كشفت المهندسة آية العاروقي خريجة هندسة المنوفية، وشقيقتها ريفان العاروقي، طالبة كلية الطب بجامعة المنوفية، عن تفاصيل استشهاد 25 من عائلتهما في قصف إسرائيلي بغزة.
26 فرد من أسرتهم ماتوا.. طالبتان فلسطينيتان بالمنوفية يروون تفاصيل قصف منزلهم في أحداث غزة
أصغر الشهداء رضيعة ابنة عمنا
وأكدت المهندسة آيه العاروقي، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أنها فقدت 25 من أسرتها بينهم والدها ووالدتها وشقيقها وشقيقتها، وأعمامها وأولادهم وأصغر شهداء الأسرة طفلة رضيعة عمرها أشهر عثروا عليها عند الجيران من شدة الانفجار وتوفيت بعدها بساعتين، فيما نجى 5 من أبناء أبناء عمومتها في القصف.
وأوضحت أن أسرتها كانت تقيم في حي الزهراء شمال قطاع غزة، والاحتلال حذر بالقصف وانتقلت إلى المكان الآمن كما ادعى المحتل في الجنوب، فقصت طائرته المنزل المكون من 3 طوابق ليدمر فوق العائلة في مشهد مآساوي، مؤكدة أن مايتعرضون له هو إبادة جماعية.
وتابعت المهندسة الفلسطينية، أن والدها كان كفيفا ولها أحد أعمامها عاجز القدم، فلم يرحم الاحتلال شيخا أو طفلا أو عاجزا، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أبدا فإنها تعلم مصير الجميع منذ نعومة أظافرها وأن مكانهم بإذن الله الجنة مع الشهداء.
وعن يوم الحادث كشفت سبب صعوبة الاتصالات مع ذويهم في فلسطين، موضحة: كنا نطمئن بالكاد كل فترة، واستقبلت تليفون من عمتي التي تقيم في القاهرة، أخبرتني أنها رأت جثمان عمها وأولاده في بث على شاشة التلفزيون، وسألتني أين يقيم والدي الآن، قلت لها معهم، وبعد تواصل لساعات علمت بنبأ استشهاد أسرتي.
وأردفت آية العاروقي: هناك جثامين لـ 3 أطفال من الأسرة لازالوا تحت الأنقاض رغم مرور أسبوع على الحادث، ولايمكن استخراجهم حتى الآن، مشيرة إلى أنهم سيظلون صامدين مدافعين عن القضية مهما حدث، وأولاد فلسطين المغتربين يجتهدون في العلم حتى ينفعوا بلادهم.
Discussion about this post