لغز تماثيل عين غزال حير العالم..أختفت من مكان اكتشافها

يحتفل محرك البحث العالمي جوجل لتماثيل عين غزال عبر تغيير شعاره إلى آخر مبتكر بطريقة “Doodle ”، ويظهر به الاحتفال بتماثيل عين غزال.

تعتبر تماثيل عين غزال من الآثار الهامة التي تعكس الحضارات القديمة في المنطقة، واكتشفت في الأردن في عام 1983. وتعود تماثيل عين غزال للعصور الحجرية القديمة وتمثل أشكالًا بشرية مجردة مصنوعة من الطين الصلصالي.

عن قصة اكتشافها، كشفت التنقيبات في موقع عين غزال للعصر الحجري الحديث في عمان، عامي 1983 و1985، عن 32 تمثالاً بشرياً في مجموعتين، تم إيداعها في جزأين مختلفين، بفارق 200 عام: تقريباً. 6700 ق.م. و6500 ق.م.

ووفقا للموقع الرسمي لمتحف الأردن، تم العثور على تماثيل المجموعتين مصطفة بشكل أنيق داخل حفرتين محفورتين خصيصًا لترسيبهما، مدفونتين تحت أرضيات المنازل المهجورة منذ فترة طويلة، وكان اتجاههما العام شرقًا غربًا، باستثناء واحد.

وقد تشكلت تماثيل عين غزال فوق هيكل عظمي من القصب مغطى بالجص. الجثث مسطحة مما يدل على أنها صنعت على سطح مستو. تم إبراز الرؤوس وطلاء العيون بالقار الذي تم جلبه من البحر الميت.

ومع ذلك، فإن العلاقة الدقيقة بين التماثيل ليست واضحة. ومن الممكن أن يكونوا قد مثلوا الأسلاف بسبب طريقة دفنهم، والتي كانت مشابهة لطريقة دفن الموتى من البشر. وبدلاً من ذلك، ربما كانوا شخصيات أسطورية، مسؤولين عن الحياة والخصوبة.

ويعكس عرض هذه التماثيل الأثرية البارزة تفاني جوجل في دعم التراث الثقافي وتعزيز التفاهم العالمي والتقارب بين الثقافات المختلفة، وعن الاحتفاء بتماثيل عين غزال في Google Doodle هو إشارة إلى أن الماضي يحمل قيمة وأهمية كبيرة ويستحق الاحتفال والتذكير به