وادي الرؤوس المقطوعة..المكان الغامض واللي أمريكا وكندا بكل التقدم اللي وصلوله مقدروش أنهم يحلوا اللغز الخفي واللي كان سبب في قطع رؤوس كتير من البشر قرروا المغامرة ودخول الوادي الملئ بالأسرار والحكايات المخيفة
العالم اللي دخل في عصر التقدم التكنولوجيا لسه عاجز قدام بعض الأماكن االلي محتفظة بأسرارها الغامضة واللي من بينها وادي غريب وغامض في كندا بيُسمى وادي الرؤوس المقطوعة
الوادي موجود في حديقة ناهاني الوطنية بكندا وبيعتبر واحد من أكتر الوديان الغامضة على مستوى العالم . فبالرغم من دخولنا في القرن الـ21 والتقدم التكنولوجي الكبير الذي بنشهده في العالم إلا أن أسرار الوادي دا بتستعصي على الحل بسبب أن كل اللي أتجراأ ودخله
كان مصيره الموت والناس بتلاقي الرؤوس المقطوعة مفصولة عن الجسم ومرمية على ضفاف النهر
الوادي بيقع وسط الطبيعة الخلابة وشهد حوادث مرعبة كان أولها في بداية القرن الـثامن عشر بعد وصول أول المستوطنين إلى المنطقة للبحث عن الدهب والثروات الطبيعية
في الوقت دا حذر السكان الأصليين لكندا المستوطنين الجدد من دخول الوادي وإلا رؤوسهم هتتقطع وهيكون مصيرهم الموت وأجسامهم هتختفي ومحدش هيعرف يوصلها
بس نقول إيه الإنسان فضولي بطبعه ولازم يحشر مناخيره في اللي ملهوش فيه والمستوطنين قرروا يخوضوا المغامرة ودخلوا الوادي وبنوا بيوت وحفروا مناجم ولقيوا دهب في المنطقة
والموضوع دا أغراهم أكتر وأكتر
الطمع دايما بيعمي عين البني آدم والمستوطنين والمغامرين طمعوا فعلا بعد ما لقوا دهب واعتقدوا أن الوادي لجوه فيه منجم كبير من الذهب والفضة ولازم يغامروا ويدخلوا
علشان يأخدوا الكنز الكبير وهنا قرر بعضهم أنهم يدخلوا يدوروا على الكنز الكبير
بس الصدمة أن بعد أيام على دخولهم لقيوا رؤوسهم مقطوعة ومرمية بره الوادي ومفيش أي أثر لأجسادهم ومن يومها واتسمى وادي الرؤوس المقطوعة
الحوادث الكتيرة اللي حصلت في القرن الثامن عشر خلت الناس يخافوا من الوادي ويقرروا أنهم يبعدوا عنه لحد بداية القرن العشرين وقتها ظهرت إشاعة أن الهنود الحمر هما اللي بيقفوا ورا الجرايم البشعة اللي بتحصل للانتقام من الأوروبيين والمستوطنين الجدد
بعد ما استعمروا واحتلوا أرضهم .. وللأسف الإشاعة دي شجعت ناس كتير
أنها تدخل وتدور على الذهب من جديد بس المصير نفسه كان منتظرهم ولقيوا رؤوسهم مقطوعة ومرمية على ضفاف النهر ومفيش أي أثر لأجسادهم
ومن أشهر الحوادث اللي حصلت في وادي الرؤوس المقطوعة كان في سنة 1969
وقتها اختفى جوه الحديقة الوطنية وبشكل مفاجئ 44 شخص في ظروف غامضة
ومحدش لقالهم أي أثر لحد النهاردة
السكان الأصليين بيقولوا أن الوادي مليان بعدد كبير من الأرواح والأشباح واللي بتقتل
كل اللي بيدخل الوادي وبتكره أي غريب في الوقت اللي البعض بيقول أن الوادي بيسكنه
حيوان مفترس اسمه Amphicyonidae أمفيسيونيات
واتقال أنه انقرض في عصر البيليستوسين وبيأخد من أجسام البشر طعام ليه وبيرمي الرؤوس بعد ما يخلص أكله.. وكمان ناس بتقول أن الهنود الحمر هما اللي بيقفوا ورا الجرايم دي
للانتقام من الأوروبيين اللي احتلوا أرضهم
وفي كل الأحوال محدش عارف الحقيقة فين ولا وصل لسر الوادي الغامض والحكومة الكندية أصدرت قرار بيمنع الزوار والسياح من الاقتراب من وادي الرؤوس المقطوعة
Discussion about this post