يحتفل اليوم الفنان عمرو دياب بعيد ميلاده الـ 62، وسط مجموعة من أصدقائه ومحبيه المقربين، الذين يحرصون على الاحتفال به دائمًا بهذه المناسبة، متمنين له أن يكون هذا العام سعيدًا عليه يحقق فيه أكثر مما يتمنى، ويظل متربعًا على عرش النجومية كما هو.
وعمرو دياب هو فنان بدأ حياته الفنية، من خلال الغناء لأول مرة في مهرجان يوم الجلاء الوطني، في يوم 18 يونيه 1968، حيث اصطحبه والده إلى محطة الإذاعة المحلية بـ بورسعيد، وغنى الهضبة لأول مرة في الإذاعة النشيد الوطني، وبعدها أثنى عليه الجميع، وأشاد بموهبته العديد من المتخصصين، ووقتها شجعه محافظ بورسعيد ومنحه هدية رمزية، تعبيرًا منه عن مدى إعجابه بصوت الهضبة.
ولم ينسِ الهضبة هذا اليوم الفارق في حياته، وبدأ بعدها يسلك طريقه في عالم الغناء، فدرس الموسيقى في أكاديمية القاهرة للفن، وانضم لفرقة مو الموسيقية بالمدرسة عام 1967
ونتيجة موهبته ومجهوداته الملحوظة ولمساته، فقررت أسرة عمرو دياب استثمار موهبته ودعمه، من خلال الذهاب إلى القاهرة والالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، لمساعدته في الانتشار بالقاهرة، وفي عام 1983، سجل دياب أول أغنية له بعنوان الزمان، ولحنها له مكتشفه والأب الروحي له الموسيقار الكبير هاني شنودة.
Discussion about this post