أطلقت عدة قذائف اليوم الأحد من لبنان نحو مواقع إسرائيلية على الحدود بين البلدين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن القذائف أصابت موقعا عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا المحتلة بالجنوب اللبناني.
وأوضح في بيان أن المواقع التي استهدفتها مجموعة “عماد مغنية” هي موقع الرادار، وزبدين، وويسات العلم.
كما أشار إلى أن هذا التحرك أتى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني و”فصائل المقاومة”، كما جاء من ضمن سعيه لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، وفق تعبيره.
في المقابل رد الجيش الإسرائيلي وقصف محيط بلدة كفرشوبا، حسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قوات المدفعية قصفت منطقة لبنانية أُطلقت منها النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف في تغريدة على منصة إكس أن الجيش على استعداد لمواجهة “جميع السيناريوهات” وسيواصل حماية أمن سكان إسرائيل.
وكان حزب الله هنأ أمس قيادة حماس على هذا الهجوم المباغت والتوغل في عدة مستوطنات إسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنه على تواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
فيما أبدى عدد من السياسيين في لبنان والمواطنين على السواء تخوفهم من اشتعال الجبهة الجنوبية اللبنانية، فيما تغرق البلاد بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية على مر التاريخ.
يشار إلى أن هذا القصف على الحدود اللبنانية الإسرئيلية أتى بعد يوم من هجوم كبير شنه مقاتلو حركات فلسطينية لا سيما حماس من قطاع غزة في منطقة غلاف غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 300 إسرائيلي وإصابة نحو 1864.
أما في الجانب الفلسطيني فسقط ما لا يقل عن 250، وأصيب أكثر من 1700 .
فيما شن الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية وغارات جوية مكثفة على القطاع المكتظ بالسكان منذ ذلك الحين.
كما قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ومنعت دخول كافة السلع فضلا عن الوقود.
Discussion about this post