قالت شركة ماكدونالدز العالمية، إنها تعبر عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، في الشرق الأوسط.
مقاطعة ماكدونالدز
وأضافت في بيان لها: الشركة تؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا.
وتابعت: نؤكد أن قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله، ونقف بحزم ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية وأبوابنا مفتوحة للجميع، وإننا نعمل كل ما بوسعنا لضمان سلامة موظفينا وكافة المجتمعات التي نتواجد بها.
وجاء ذلك البيان بعد اقتحم مواطن ماكدونالدز في مدينة برمنجهام ببريطانيا، ليلقي فيه صناديق مليئة بالفئران الملونة بألوان العلم الفلسطيني.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذه الحادثة تأتي بسبب تقديم ماكدونالدز لوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، وبالتزامن مع موجة الانتقادات والمقاطعة لماكدونالدز وستاربكس وديزني بسبب مزاعم -وفقًا لوصف الصحيفة البريطانية- دعمهم لإسرائيل ضد الإبادة التي تحدث في غزة.
وبحسب الصحيفة، اقتحمت مجموعة من الرجال مطعم ماكدونالدز وهم يرتدون ملابس سوداء، حاملين الأعلام الفلسطينية، وكانوا يهتفون: تبًا لإسرائيل حرروا فلسطين، ومعهم صناديق مليئة بالفئران البيضاء، والتي ألقوها على أرضية المطعم، وفروا بعدها هاربين.
وهذا هو الأحدث في سلسلة من هجمات الفئران، التي نفذها المواطنون المؤيدون للفلسطينيين الذين يبادون الآن في قطاع غزة، والذي يتعرض للقصف المميت منذ 8 أكتوبر الماضي، متهمين مطعم الوجبات السريعة ماكدونالدز بدعم إسرائيل بوجبات مجانية.
Discussion about this post