اجتاحت عاصفة قوية وسط اليونان، الخميس، للمرة الثانية فى أقل من شهر، وجرفت طرقا وحطمت جسورا وغمرت لاف المنازل بالمياه، وتسببت فى انقطاع الكهرباء، بحسب سكاى نيوز.
وتسببت العاصفة، المعروفة باسم إلياس، فى حدوث فيضانات واسعة النطاق فى مدينة فولوس بوسط البلاد وتركت المئات عالقين فى القرى الجبلية القريبة.
قال أخيلياس فولوس رئيس بلدية المدينة للتلفزيون الرسمى: “تحولت فولوس بأكملها إلى بحيرة.. حياة المواطنين مهددة بالخطر، حتى أنا ما زلت عالقا، وثمانين بالمائة من المدينة انقطعت عنها كهرباء.. لا أعلم من أين أتت كل هذا المياه“.
وفرضت السلطات حظر تجوّل في فولوس التي يناهز عدد سكانها 140 ألف نسمة مع وصول العاصفة “إلياس” إلى اليابسة، وتم إخلاء قرى محيطة بالمدينة.
Discussion about this post